إلى
كـم ولـوع القلب بالغادة
الحسنـــا |
* |
وذكرى
ليالـي وصـل بثــنةَ أو لبـنى |
ولو
أنّهـا سـاوت جنـاح
بعـوضـــة |
* |
لمـا
اتخـذتهـا الأوليــاء لهـم
سجنـا |
وفـي
غـدرها بالمصـطفى وبـآلـــه |
* |
سلاطينهـا
برهـان مقدارهـــا الادنى |
لهم
سددت من أقوس البغـي
اسهـمـــا |
* |
أصمّت
وأصمت للهدى القلــب
والاُذنـا |
فكـم
كابـد المختار مـن قـومــه
أذى |
* |
يهيج
اسى يستغـرق السهــل
والحزنـا |
قضـى
نحبه بالسـم وهــو معالـــج |
* |
على
رغم أنف الدين سقمــاً له
أضنـى |
وقـد
قلبـت ظهـر المـجنّ لحيـــدر |
* |
فكم
زفرة أبـدى وكـم غـصــة جنـا |
ومخـدومـة
الأمـلاك سيـدة النســـا |
* |
سليلة
خيـر الخلـق والـــدرة
الحسنـا |
أتاحت
لها كهف العدى غصــص الردى |
* |
وذاقت
لها سمّاً مـن الحقـــد
والشحنـا |