سـل
أربعـاً فطمت أكنافهـا
السحــبُ |
* |
عن
ساكنيها متـى عن اُفقهـــا
غـربوا |
وقائلٍ
لـي رفّـه عـن حـشــاك ولي |
* |
وجدٌ إذا
مـا نـزا بالقلــــب يضطرب |
فقلت لـم
يشجني نـأي الخلـيــط ولا |
* |
ربع محت
رسمـه الأعــــوام والحقب |
لكـن
أذاب فـؤادي حــادث جـــللٌ |
* |
تُنمى
إليـه الـرزايا حيــــت
تنتسـب |
يوم قضـى
المصطفى فـي صحبــه و |
* |
على
الأعقاب من بعده أصحابـــه
انقلبوا |
قادوا
أخـاه ورضّـوا ضلـع بضعتــهِ |
* |
بجورهم
ولها البغضـاء قـد نصبـــوا |
لـم
أنسهـا وهـي تـنعـاه
وتــندبـه |
* |
وقلبـهـا
بـيـد الأزراء ملتـهــــب |
تقول : يا
والدي ضــاق الفضاء بنــا |
* |
لمّا
مضيـتَ وحالـت دونـك
التـــرب |
( قد كـان
بعـدك أنبــاء وهنبـثــة |
* |
لو كنتَ
شاهد هالم تكثـر الخطــــب ) |
( إنّـا
فقدنـاك فقد الأرض
وابلـهـــا |
* |
واختلّ
قومك فاشهدهـم فقد نكـــبـوا
) |