| مـا
بـال عينيـك دمـاً تنسـكـب |
* |
ونـار
أحشـــاك اســى تلتـهــبُ |
| يــوم
قضـى فيـه النبـي نحـبه |
* |
فضلَّت
الدنيــــا لـــه تنـتحــبُ |
| وانقـلب
الناس علـى أعقابـهــم |
* |
ولـن
يضــــرّ الله مّــن
ينقـلـبُ |
| وأقبلـوا
إلـى ( البتـول ) عنــوة |
* |
وحـول
دارهـــا أُديــر الحطــبُ |
| فاستـقبـلتهـم
( فاطـم ) وظنّـهـا |
* |
إن
كلّمتـهـم رجعـــوا
وانقلـبــوا |
| حتى إذا
خلت عـن البـاب وقــد |
* |
لاذت
وراهــا منـهــمّ تحتـجــبُ |
| فكسّـروا
أضلاعهـا واغتـصبـوا |
* |
ميراثـهـا
وللشـهـــور كـذّبـــوا |
| وأخرجوا
( الكـرار ) من منزلــه |
* |
وهـو
بـبـند سيـفـــه مـلبـــبُ |
| يصيـح
أين اليوم منّي ( حمــزة ) |
* |
ينصرنـي
و( جعـفــر ) فيغـضــبُ |
| وخلفهـم
( فاطمـة ) تعـثـر فـي |
* |
أذيالـهــا
وقـلبـهــا منـشـعــبُ |
| تصيـح
خلّوا عن ( علـي ) قبـل أن |
* |
أدعـو
وفيكم أرضكـم تـنـقـلــبُ |
| فأقـبــل
العـبد لهـا يضربـهـا |
* |
بالسـوط
وهي بالنـبـيّ تـنــــدبُ |
| يـا
والـدي هـذا ( علــي ) بعـد |
* |
عينيـك
علـى اغـتصابــه تـألّبـوا |